يوم 4/8/2013 لم يكن يوماً عادياً في حياة الشيخ المصري احمد عبد اللطيف الدخاميني الذي يحمل اجازة في علم الشريعة ويعطي دروساً دينية في مركز القرآن الكريم في داريا.
اما «الاجازة» الثانية وفق ما ورد في التحقيقات الاولية رمي قذائف أر. بي. جي كونه كان احد عناصر «فدائيي صدام» وشارك في التصدي للقوات الاميركية في العراق وهو نفى انتماءه اليهم لكنه قاتل الاميركيين بعدما فرض عليه ذلك وذلك لمدة 17 يوماً.
في اليوم الذي ذكرناه سابقاً قتل ولدا الشيخ عبد اللطيف ومحمد في حين اصيب صديقهما السوري محمد مسعود بحروق في يديه وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يعدونها وفق ما ورد في التحقيقات الاولية. الدخاخيني الوالد رغم الحزن الذي بدا عليه خلال استجوابه من قبل رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم، اعتبر ان نجليه «خربوا بيته»، وهي الجلسة الاولى التي يجري فيها استجوابه مع المتهمين الاخرين عمار نقشبندي، عمر نشقبندي، سامر طلال فواز، بسام غالب كيوان، محمد عيسى الطحش، محمد حسن مسعود، محمد علي عبدالله، طارق محمد فواز، محمود محمد ابو حرفوش، يوسف سليم سعد.
المدعى عليهم العشرة متهمون بالانتماء الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية، والاقدام على جمع اموال وشراء اسلحة حربية واعتدة وعلى تصنيع وتجهيز متفجرات للغاية المذكورة. للوهلة الاولى يصيب الحاضر في المحكمة الذهول عندما ينادي رئيس المحكمة على الشيخ احمد الدخاخيني لاستجوابه وهي المرة الاولى التي يستجوب فيها العميد رأس قائمة المتهمين واذا بشيخ كسا الشيب شعره ولحيته يتقدم من قوس المحكمة بعباءته الرمادية معتمراً قلنوسته وهو بدا هادئاً جداً وواثقاً من كلامه وبصراحة مطلقة ، بحضور وكيلته المحامية ديالا شحاده، كان يشرح وجهة نظره وهو الذي قاتل الى جانب الحزب الشيوعي في جنوب لبنان ويعتبر نفسه رجلاً عربياً قومياً اسلامياً.
بالطبع السؤال الاول الذي وجهه العميد ابراهيم الى الشيخ المتهم عن جنسيته فأجاب انه مصري الجنسية اتى الى لبنان عام 1982 ليقاتل الاسرائيليين وهو سجل عدة انتصارات حينما قتل عدد من ضباطهم في محلة البربير.
فسأله العميد: «بتحب صدام»
اجاب احمد: لا
العميد: كنت من عناصر «فدائيي صدام»
اجاب الشيخ: نعم، ولكنه اضطر الى المشاركة في القتال بعدما كان قد قصد العراق للبحث عن مخطوطة ليكمل رسالة الماجيستير فقاتل هناك والصقت به الانتماء الى «فدائيي صدام».
العميد: انت تفتخر بتاريخ بالقتال ضد الاميركيين والاسرائيليين
الشيخ: انا افتخر باني عربي
العميد: كنت مع قوات النخبة (فدائيي صدام)
الشيخ: القتال كان دفاعاً عن النفس
العميد: اين تعلمت القتال وكيف اتيت الى لبنان؟
الشيخ: خدمت في الجيش المصري وانا شاب عربي ومسلم منفتح على الجميع وعندما دخل العدو الاسرائيلي الى لبنان بلدي اتيت لادافع وهو واجب على كل عربي ان يدافع مهما كان انتماؤه وطائفته
العميد: حديثك كرجل اسلامي قومي
الشيخ: انا رجل دين عربي قومي واسلامي والقومية العربية نعترف بهاوالنبي محمد اثبتها (في إشارة منه الى اعتبار النبي محمد سلمان الفارسي من أهل البيت بمعنى ان كل القوميات تنصهر في الاسلام ولم يلغها لكنه نهى عن العصبية القومية ووفق احد علماء الشريعة ان الاسلام يؤمن بالتعددية واعترف بالقوميات كما ورد في سورة الحجرات وكما ان سلمان هو فارسي فان بلا بن رباح حبشي وفي زمننا الحاضر الأتراك الذين حكموا باسم الاسلام وهم اتراك)، ان غير متشدد ومنفتح على كل الديانات ، وذهبت الى الجنوب وقاتلت مع الحزب الشيوعي .العميد: يعني في الجهة المقابلة
الشيخ: انا منفتح على الجميع وعلينا مقاتلها اسرائيل، فلماذا الجيش اللبناني في الجنوب اليس من اجل الدفاع عنه، لبنان جزء من قلوبنا علينا الدفاع عنه
العميد: اتيت الى لبنان بداعي انه بلد عربي
الشيخ: «حمشي مع حضرتك» وجدت اسرائيل تجتاح لبنان، اليس من حقي كعربي ان ادافع عنه؟
العميد: شاركت في الحرب ضد اسرائيل في مصر
الشيخ: كنت متأخراً دخلت ضمن عداد الجيش المصري عام 1978 بقيت في جنوب لبنان حوالى شهر في منطقة «انصار» قبل ان يقيم العدو الاسرائيلي المعتقل وكان هناك العديد من المدافعين وانا لبناني ودمي لبناني وبقيت في لبنان حتى العام 1990 عندئذ سافرت الى مصر بعدما كنت خطيب وامام مسجد في الطريق الجديدة، وفي العام 1998 الى لبنان مع زوجتي اللبنانية لانها اصيبت بنوع من الضغط النفسي، واقمت في شحيم حيث كنت امام وخطيب في احد مساجدها بإذن من دار الفتوى، الى العام 2000 انتقلت بعدها الى داريا في اقليم الخروب وقمنا بفتح مدرسة لتعليم القرآن منذ الـ2000 الى اليوم وعام 2012 اصبحت امام وخطيب مسجد بلدة الزعرورية لمدة سنة وبالطبع باذن من دار الفتوى واستقلت بعدما اعياه مرض السكري.
العميد: خبراتك العسكرية قبل ان تصبح خطيب وامام، الم تكن تدرب على رمي قذائف الـ «أر.بي.جي»؟
الشيخ: لا.
العميد: خلال خبرتك في العراق الم تدرب الشبان هناك؟.
الشيخ: انا بقيت هناك 17 يوماً هل يعقل ان ادرب بالعقل على رمي القذائف.
العميد: أنت تناقض كلامك.
الشيخ: انا صادق والمصحف الكريم.
العميد: لقد اكدت انك قصدت العراق للبحث عن مخطوطة وحدثت الحرب ثم حملت السلاح خلال 15 يوماً من قام بتسليحك؟
الشيخ: كلام ممتاز انا كنت في العراق وقد صودف ولا اخشى سوى الله وحق الكتاب العظيم كان السلاح مرمياً في الشوارع.
العميد: قاتلت بلبنان قبل 82.
الشيخ: هذا شرف لي.
العميد: نحن نشكرك ونشد على يدك ولا نرفض المساعدة ولكن لا نقبل الانقلاب علينا، وانت دفعت ضريبة غالية وانقلبت، فما سبب انشائك لمجموعة عام 2011 جمعت اولادك وقمت بتدريبهم.
الشيخ: احمد الدخاخيني لم يتغير لان هذا ديني المعتدل.
العميد: تهمتك انك تغيرت.
الشيخ: لم اتغير ولم اشكل اي مجموعة بل طلبة تحفظ القرآن كي لا يتجهوا نحو التطرف والارهاب وتدخل في عقولهم هذه الافكار، فنحن نريد اسلام معتدل، فانا لست مع المنظمات الاسلامية ولن اكون، فانا مع اسلامي ومن ديني وقرآني اللذين علماني الاخلاق.
العميد: ما سبب عداؤك لـ«حزب الله».
الشيخ: سؤال جميل، انا مؤيد للثورة ضد الظلم، وبالنسبة الى حزب الله انا معه في القتال ضد اسرائيل وادعمه واناصره وادعي له بالنصر، لكن لدي «مؤاخذة» عليه لانه خرج للقتال في سوريا التي ستكون مقبرة ولقد قال السيد حسن «من يريد
ان يقاتل حزبي يذهب الى سوريا، وعندما وجدت ان لدى اولادي حماس للثورة ضربت ابني البالغ من العمر 26 عاماً وهو كان من الاوائل في الازهر، حاول السفر الى سوريا، وكنت اقول دائماً «لن يخرب بيتي الا عبد اللطيف» وهذا الامر مثبت في افادتي اثناء التحقيق عندما اكدت انني قمت بضرب ابني عندما قصد الاسير. لانه كان على يقين انه سيقاتل الجيش.
العميد: انت قلت ان الاسير ليس له مشروع جهادي لهذا ضربته.
الشيخ: كنت في حالة نفسية منهارة بعد وفاة ولدي وكنت اطلب من المحققين كتابة ما يريدون وهم توجهوا الي بالقول انت رجل طيب، فطلبت منهم ان يسألوا من البحر الى الاعلى عني ولم «يخرب» بيتي الا ولدي الله يرحمهم.
العميد: لقد قلت انكم شكلتم مجموعة للدفاع وعددت الاسماء.
الشيخ: عبد اللطيف كان «شديد» و«عايز» انت له، الاب يمكن ان يكذب على الزوجة والاخ فكذبت على ابني لانجده.
العميد: كيف؟
الشيخ: قلت له ان «يقعد» واذا اعتدي عليك دافع عن نفسك، وهو كان يتحدث عن الثورة بشكل عام وهو ذهب الى الاردن فاصبت ووالدته بداء السكري.
العميد: شعاركم كان الاعتدال ومنع التطرف وتولى مسؤوليتها ابنك عبد اللطيف.
الشيخ: هذه المجموعة هي لحفظ القرآن واولادي ماتوا وهم يعملون.
العميد: كيف وماذا حصل في منزلك.
الشيخ: كنت اهتم بالغنم واقرأ القرآن عندما سمعت انفجار في المنزل فهرعت الى هناك ووجدت محمد مسعود محروق اليدين وولدي مدرجان بدمائهما.
العميد: الاخوين نقشبندي تعرفهما.
الشيخ: الاثنين كانا يحفظان القرآن في منزلي وهم شابان طيبان وكانا ميسوري الحال يساعدانا لاعانة الناس.
العميد: السلاح الذي وجد في منزلك من اشتراه.
الشيخ: لا اعرف.
العميد: كيف وصلت كمية البارود لصناعة المتفجرات لابنك.
الشيخ: لا اعرف.
العميد: هل من المعقول ان تدخل هذه الكمية الى المنزل ولا تعرف، لقد جلبوا كمية من المفرقعات ونزعوا منها البارود لحشو قساطل.
الشيخ: عبد الليف كان يقوم بامور دون علمي في غرفة خارجية.
وانا كنت اقيم المواعد في شهر رمضان وفي احدى المرات كانت على شرف حفيدي الذي كان بين يدي وعلمت آنذاك ان عبد اللطيف لديه فكرة وقمت بمنعه لكي لا يذهب الى الاسير وضربته ايضاً.
العميد: من كلف مسعود جلب المتفجرات.
الشيخ: لست انا من طلب ذلك.
وهنا سأل العميد المتهم محمد مسعود عن الامر فاجاب انه قال للمحقق ان المفرقعات اشتراها لاولاد ابن عمه وبلغ ثمنها 12 الف.
العميد متوجهاً الى الشيخ: لقد افدت انك كلفت مسعود بالاتيان بالبارود لكي لا يتحمل ابنك المسؤولية لكنك غيرت اقوالك بعد وفاته.
الشيخ: لقد اكدت ان السلاح لي كي اتحمل المسؤولية لانني علمت ان ابني ما زال على قيد الحياة وبعد وفاته قلت الحقيقة وكان محمد يبلغ من العمر 26 عاماً وعبد اللطيف 25 عاماً.
العميد: عندما وصلت الى المنزل بعد حصول الانفجار ماذا فعلت.
الشيخ: سحبت ولدى واخرجتهم ولم ار شيئاً على الارض وبسؤاله عن المتهمين الآخرين اكد انهم تلاميذه لكن يوسف لم يعد يتردد اليه بسبب انشغاله وطارق لم يتردد كثيراً اما سامر فهو صديق ابنه وولده محمد كان في كلية دعوة اسلامية واختصاص كمبيوتر اما عبد اللطيف فهو طالب دعوة.
وتوجه الى العميد قائلاً بلدة الزعرورية من خيرة المناطق ومعظم سكانها في الجيش ومن رتبة ضابط اسألوهم ماذا كانت تضمن خطبي، كنت دائماً اقول انتبهوا على جيشكم، حافظوا على القوى الامنية في بلدكم.
وبسؤاله عن الاسرع في حفظ القرآن لم يحدد فتوجه اليه العميد قائلا يجب ان يكون واضحاً لديكم دراسة الدين ليست جرم انما يتحول كذلك عندما يتجه الى التكفير ومحاربة الجيش.
وقد انتقل العميد الى استجواب يوسف سعد الذي تفاجأ الجميع عندما اكد انه يعمل في مصرف لبنان بعدما قام والده بتدبير «واسطة» حيث عمل كحاجب، وهو كان يتردد الى الشيخ ليتعلم القرآن والحديث فكانوا يتجنبون الحديث عن الثورة وهو بقي معه لمدة 6 اشهر بعد ان مرض ابنه وهو لم يعلم بأي شيء عن تشكيل مجموعات الا على اثر حصول الانفجار. اما الشاهد على الانفجار محمد حسن مسعود فهو سوري الجنسية اتى الى لبنان عام 2012 وعمل في البلاط حيث تعرف الى الشيخ في مدرسة داريا الخاصة عندما كان يعمل فيها واصبح يقصد مدرسة الدخاخيني وواظب على الحضور لمدة 3 اشهر ولم يكن يعرف والده.
فسأله العميد عن قوله اثناء التحقيق ان الجهاد واجب على كل مسلم وان الشيخ يشكل مجموعات عددت الاسماء والتدريبات التي قمتم بها.
مسعود: ابداً علاقتي بالشيخ فقط دروس القرآن، وهو خلال افطار اقامه بحضور حفيده قصدته وعدت الى المنزل.
العميد: متى وقع الانفجار؟
مسعود: يوم احد
العميد: ذهبت الى منزل الشيخ.
مسعود: نعم لم يكن لدي شيء اعمله فقصدته لتعلم القرآن.
العميد: امن المعقول ان تقصده عند الساعة الثانية.
مسعود: حضرة القاضي لم يكن هناك مواعيد محددة، قصدت منزله وفتحت الباب ابنته سارة طالبة مني الانتظار في الصالون وبعدها سمعت صوت انفجار في غرفة قرب البيت دخلت وفتحت الباب فاحترقت يدي.
العميد: انت قصدت المنزل ومعك المفرقعات لحشوها وأفدت ان الشيخ كلفك بالامر.
مسعود: هل تريد ان اكشف لك على جسمي لكي تتأكد انني لم اكن موجوداً.
العميد: هل احترقت الغرفة؟
مسعود: لا
العميد: لا يمكن ان تحترق يداك لو لم تكن في الداخل مشاركاً لان الغرفة لم تحترق ولم يحصل اي حريق والا لكانت احترقت لحية الشيخ عند دخوله لا سيما انه اكد انهم كانوا في غرفة جانبية.
مسعود: كنت في الصالون وهناك باب يمكن الدخول منه الى المكان.
العميد: لقد أفدت انه عندما تم حشو القسطل بالبارود وعمل على شحنه حدث الانفجار ولم تنهَر الغرفة او اكلت النيران الجدران فكيف احترقت يداك وقد توقف العميد عن استجواب المتهم وارجئت الجلسة الى 19/9/2016 لمتابعة الاستجواب في حين طلب الشيخ الدخاخيني من العميد الرحمة قائلاً: «الراحمون ارحمهم الراحمات» تعبت عمري فوق 68 وتعبت.
حكمان بحق وسيم شقيق أسامة منصور:
سنة حبس مع وقف التنفيذ و6 أشهر لمحاولة القتل
حكمان صدرا بحق وسيم منصور شقيق الارهابي اسامة منصورة الذي قتل في عملية نوعية لفرع المعلومات في طرابلس.
وسيم اكد ككل مرة يمثل فيها امام المحكمة العسكرية الدائمة ان لا دخل له بما قام به شقيقه وان والده دائماً يتشاجر معه على ما يفعله وما يفكر به.
وسيم منصور متهم بقضيتين الاولى محاولة قتل عناصر الجيش عمداً في 20/7/2014 منطقة الاهرام والتي حكم عليها فيها بـ6 اشهر حبس والثانية المشاركة في القتال بين جبل محسن وباب التبانة حيث نال سنة حبساً مع منحه وقف التنفيذ والزامه تقديم بندقية حربية.
وكان وكيله المحامي فواز زكريا ترافع عنه في القضيتين بعد ان طلب النائب العام المفوض لدى المحكمة تجريمه وادانته، وقد اكد زكريا في مرافعته في القضية الاولى ان موكله ادين بالقتل عمداً والدليل الوحيد هي افادة مصطفى الحلوة الذي انكر ما افاد به اثناء استجوابه عن مشاركة وسيم، لذا فان المشكلة تتعلق بالاثبات الجزائي وليس لدينا سوى افادة الحلواني الذي انكره، كما انه من المعروف ان المرتكب لا بد ان يعترف بما قام به امام محققي مديرية المخابرات، ووسيم انكر انضمامه الى مجموعة شقيقه كما انه لم يشارك بل استفاق ورأى شقيقه برفقة شادي المولوي وآخر من آل حمزة. وقد ورد تقرير ان الجنديين اللذين اصيبا بقنبلة رماها علاء الحمصي.
وتابع زكريا ذنب وسيم انه شقيق اسامة وهو اكد ان والده كان مواظباً على منع وسيم وامير من التواصل مع اسامة، كما ان موكلي يعمل بشكل مستمر في تصليح المكيفات حتى في جبل محسن انطلاقاً من كل ما ورد لا يمكن تشكيل قناعة للادانة، لذا اطلب كف التعقبات بحقه لعدم توافر العناصر الجرمية والا استطراداً اعلان براءته لعدم كفاية الدليل.
اما القضية الثانية فهي وفق المحامي زكريا تتحدث عن الوقائع نفسها ولكن الشهود هم جمال الايوبي، رائد حسين وعلاء الحمصي، لذا كان يجب ضم هذا الملف الى الملف السابق مع اضافة تهمة تأليف عصابة مسلحة التي اضيفت الى هذه القضية.
واضاف زكريا لقد اعتمد قاضي التحقيق على افادة الايوبي ليثبت انتماء وسيم الذي يقع منزله في ستاركو اي عند المحور الذي كان يقصده شقيقه اسامة وبالطبع كان لا بد ان يمر ذهاباً واياباً من امامه، وفي احدى المرات رغب بالتقاط صورة بسلاح اخذه من احد عناصر مجموعة شقيقه اثناء المعارك لكن والده منعه ولم يتم التصوير، هذه القضية فارغة من الادلة الجزائية التي يجب ان تتكوّن للادانة انطلاقاً من كل ذلك هذا الجرم غير مترتب على موكلي لذا اطلب كف التعقبات بحقه واستطراداً اعلان براءته للشك ولعدم كفاية الدليل.